إنّ للظلم آثارٌ وخيمةٌ وعواقب سيّئةٌ تعود على الأفراد وعلى المجتمعات إذا ساد فيها وانتشر، وفيما يأتي ذكر شيءٍ منها
هناك بعض الأمور التي إن تدبّرها المرء وفعلها كانت مُعيناً له ليترك ظلم نفسه والناس من حوله، يُذكر منها
تذكّر مصير الظالمين وسوء عاقبتهم.
تتعدّد أشكال الظلم التي قد يأتيها المسلم، أعظمها ما كان في حقّ الله تعالى؛ وهو الشرك به سبحانه، وهو الظلم الذي لا يغفره الله -تعالى- إلّا بالتوبة، فمن مات على الشرك لم يغفر الله له، وثاني صور الظلم؛ ظلم المسلم لنفسه باقتراف الذنوب والخطايا، وتلك الذنوب إن أراد الله غفرها لعبده، وإن شاء عذّبه وحاسبه عليها، ويبقى الشكل الثالث من أشكال الظلم؛ التظالم بين الناس، كأن يظلم المرء أخيه فيأكل له حقاً، وللتظالم بين العباد العديد من الأشكال والصور، يذكر منها