جمعت آثار الرّسول صلى الله عليه وسلم ومقتنياته الشّخصية وحفظت في مصر في مسجد يقال له "أثر النبي" الواقع في منطقة ساحل أثر النبي في المنطقة الجنوبية من القاهرة، وبقيت آثار النّبي هناك حتى غزو العثمانيين لمصر في عام 1571 للميلاد، وبعد سيطرة العثمانيين على مصر والهزيمة الّتي لحقت بالمماليك في معركة مرج دابق على يد السلطان العثماني سليم الأول واحتلاله للقاهرة، عمل على أخذ خليفة المسلمين المتوكل بالله الثالث أسيراً إلى تركيا مع جميع آثار الرسول عليه الصلاة والسلام التي كانت معروضة في مسجد أثر النبي.